نخر :
نَخَرَ الحمار بأنفه نَخِيراً أي : مد نفسه في الخياشيم كأنه نغمة خاء (١) مضطربة. ونُخْرَتَا الأنفِ خرقاه.
والمِنْخِرُ لجميع الأنف ، والقياس مِنْخَر بفتحة الخاء ، ولكن أراد مِنْخِيرٌ ، وفي منتن منتين ، قال :
إني زعيم لك أن تزهري |
|
عن وارم الجبهة ضخم المِنْخِرِ (٢) |
وقال :
صياما تذب البق عن نُخَرَاتِهَا |
|
بنهز كإيماء الرءوس الموانع (٣) |
ونَخَرَتِ الخشبةُ أي : بليت فاسترخت حتى تفتتت إذا مست ، (وكذلك العظم النَّاخِرُ) (٤).
والنَّخُورُ : الناقة التي لا تدر حتى تدخل إصبعك في أنفها.
وقوله تعالى : (عِظاماً نَخِرَةً) (٥) من نَخِرَ العظم أي بلى ورم.
باب الخاء والراء والفاء معهما
خ ر ف ، ف خ ر ، ف ر خ ، ر خ ف ، خ ف ر
مستعملات
خرف :
خَرِفَ الشيخُ (٦) خَرَفاً ، وأَخْرَفَهُ الهرمُ ، (فهو خَرِفٌ) (٧).
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب فقد ورد : جاءت.
(٢) لم نهتد إلى مظان الرجز ولا إلى القائل.
(٣) البيت في اللسان (نهز) وصاحبه (ذو الرمة) (الديوان) ص ٣٩٣.
(٤) هذا هو الوجه كما في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب ٧ / ٣٤٦ فقد ورد : وكذلك العظ!!.
(٥) من قوله تعالى (أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً) سورة النازعات الآية ١١.
(٦) كذا في التهذيب وهو الصواب وقد تصحف في الأصول المخطوطة فصار : الشيء.
(٧) زيادة من أصل العين مما نسبه الأزهري في التهذيب إلى (الليث).