والفَخِيرُ : المفخور.
والفَاخِرُ : الجيد.
والفَاخُورُ : ضرب من الريحان ، له مرو ، وما عرض ورقه ، وخرجت جماميحه ، يعني رءوسه ، في وسطه كأطراف أذناب الثعالب ، نورها أحمر ، طيب الريح ، يسميه أهل البصرة ريحان الشيوخ ويزعم أطباؤهم أنه يقطع السبات (١).
وناقة فَخُورٌ أي غزيرة ، تعطيك ما عندها من اللبن ، ولا بقاء للبنها ، بل يقال : هي العظيمة الضرع وليس بما يظن من لبن.
واسْتَفْخَرْتُ الثوبَ : اشتريته فاخرا ، وكذلك في التزويج.
وأَفْخَرَتِ المرأةُ : ولدت فاخرا فقد يكون في الفخر من الفعل ما يكون في المجد إلا أنك لا تقول : فَخِيرٌ مكان مجيد ولكن فَخُورٌ ، ولا أَفْخَرْتُهُ مكان أمجدته.
باب الخاء والراء والباء معهما
خ ر ب ، ب خ ر ، ر ب خ مستعملات
خرب :
يقال : خَرَابٌ ، وثلاثة أَخْرِبَة ، والجميع : خَرِبٌ كالكلمة والكلم ، ولغة تميم : خِرْبٌ وكِلْمٌ الواحدة : خِرْبَةٌ (وكلمة) (٢).
وخَرِبَ خَرَاباً وخَرَّبْتُهُ تَخْرِيباً.
وفي الدعاء : اللهم مُخَرِّبَ الدنيا ومعمر الآخرة. أي خلقتها للخراب.
والخَرُّوبَةُ : شجرة الينبوت.
والخَرَبُ : الذكر من الحبارى ، ويجمع على خِرْبَان
والخُرْبَةُ : سعة خرت الأذن ، (وأهل السند خَرَبٌ) (٣).
__________________
(١) من اللسان (فخر) في الأصول المخطوطة : الشباب.
(٢) زيادة يقتضيها النص ، وقد يكون من سهو الناسخ.
(٣) جاء في اللسان : وخربة السندي ثقب شحمة أذنه إذا كان ثقبا غير مخروم ، فإن كان مخروما ، قيل : خرية السندي (بفتحتين).