وبينهما ملقى زمام كأنه |
|
مَخِيطٌ شجاع آخر الليل ثائر (١) |
طيخ طخي :
الطِّيخُ : حكاية للضحك. قالوا : طِيخِ طِيخِ ، أي : قهقهوا.
والطَّيْخُ : الكبر
والطَّخَاءَةُ والطهاءة ، ممدودان ، من الغيم ، : قطعة مستديرة تسد ضوء القمر ، ويقال لها : طَخْيَةُ القمر ، ويقال : هي الطَّخْيَةُ من الغيم.
ويقال : هي ما رق منها وانفرد ، ويجمعان بطرح الهاء.
وفي الحديث : إن للقلب طَخْأَةً كطخأة القمر.
إذا غشيه الشيء. وكل شيء ألبس شيئا ، فهو طَخَاءٌ له.
والطَّخْيَاءُ : ظلمة الغيم.
ويقال للأحمق : الطَّخْيَةُ ، ويجمع : الطَّخْيُونَ.
باب الخاء والدال و (وا يء) معهما
خ و د ، و خ د ، خ ي د ، خ د ي ، د و خ مستعملات
خود :
الخَوْدُ : الشابة ما لم تصر نصفا ، وتجمع خَوْدَاتٌ.
وخَوَّدْتُ الفحلَ : أرسلته في الإناث (٢) قال :
وخَوَّدَ فحلها من غير شل |
|
بدار الريح تَخْوِيدَ الظليم (٣) |
__________________
(١) (ذو الرمة) ديوانه ٣ / ١٦٨٩.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب فقد جاء : في الإبل ، وفي اللسان : خود الفحل في الشوك تخويدا أرسله.
(٣) كذا ورد في ديوان لبيد ص ١٠٤ وهو كذلك في التهذيب ، غير أن الأزهري عاد إلى البيت فقال : غلط الليث في تفسيرالتخويد بمعنى الإرسال. وخوّد البعير بمعنى أسرع.