باب الخاء والظاء و (وا يء) معهما
خ ظ و ، خ ظ ي فقط مستعملان
خظو ، خظي :
خَظَا يَخْظُو وخَظِيَ يَخْظَى (فهو خَاظٍ وخَظٍ) (١) إذا اكتنز لحمه ، قال :
لها متنتان خَظَاتَا كما |
|
أكب على ساعديه النمر (٢) |
وقال بعض النحويين : كف نون خُظَاتَانِ كما قالوا في الرفع اللذا وهم يريدون اللذان وعلى هذا الكف قراءة من قرأ : وَالْمُقِيمِي الصَّلاةَ (٣) فنصب الصلاة. ويقال : بل أخرجت على أصل التصريف كما تقول للذكر خَظَا ، وقالوا للمرأتين خَظَاتَا ، لأن الواحدة يقال لها : خَظَتْ وغزت فتسقط الألف التاء ، فلما تحركت التاء في قولك خَظَاتَا وغَزَتَا كان في القياس أن تترك الألف مكانها خَظَتَا وغَزَاتَا ، ولكنهم بندا التثنية على عقب فعل الواحد فألزموا طرح الألف ، وكان في خَظَاتَا رواية على هذا القياس فافهم. قال أبو عبد الله (٤) : لما وجدوا إلى حركة تاء المؤنث سبيلا أقاموا الحرف قبله ، وكان القياس أن يترك.
وإذا جمعت الخَظَاةَ (٥) بالتاء قلت خَظَوَاتٌ لأن أصلها الواو.
باب الخاء والذال و (وا يء) معهما
خ ذ و ، خ ذ ء ، ء خ ذ ، ذ ي خ مستعملات
خذو :
خَذِيَ الحمار يَخْذَى خَذاً ، فهو أَخْذَي إذا انكسرت أذنه. وأذن خَذْوَاءُ وأتان
__________________
(١) من التهذيب مما أخذه الأزهري من كلام الخليل ونسبه إلى الليث.
(٢) (امرؤ القيس) ديوانه ص ١٦٤.
(٣) سورة الحج ، الآية ٣٥.
(٤) كذا ورد ولم نهتد إلى صاحب هذه الكنية.
(٥) كذا في س والمعجمات وأما في ص و ط فقد ورد : الخظا.