خيف :
الخَيْفَانَةُ : الجرادة قبل أن يستوي جناحاها.
والخَيَفُ مصدر خَيَفَ ، والنعت أَخْيَفُ [وخَيْفَاءُ] ، وجمعه : خُوفٌ.
والخَيَفُ : كون إحدى العينين زرقاء والأخرى سوداء أو ما يشبهها.
والأَخْيَافُ : الأطوار ، والناس أَخْيَافٌ أي على حالات شتى. وأولاد أَخْيَافٌ : [ما كانوا] لأم [واحدة] وآباء شتى. وخُيِّفَ هذا الأمر بينهم أي : وزع.
وخُيِّفَتْ عمور اللثة بين الأسنان أي : تفرقت.
والخَيْفُ : ضرع الناقة (١) ، ويقال : جرانها وجلدة دبرها.
والخَيْفُ : موضع بمكة.
خوف :
الخَافَةُ تصغيرها خُوَيْفَةٌ ، واشتقاقها من الخَوْفِ : وهي جبة يلبسها العسال والسقاء.
والخَافَةُ : العيبة.
وصارت الواو في يَخَافُ ألفا لأنه على بناء عمل يعمل فألقوا الواو استثقالا. وفيها ثلاثة أشياء : الحرف والصرف والصوت. وربما ألقوا الحرف وأبقوا الصرف والصوت ، وربما ألقوا الحرف بصرفها وأبقوا الصوت ، فقالوا : يَخَافُ ، وأصله يَخْوَفُ ، فألقوا الواو واعتمدوا الصوت على صرف الواو.
وقالوا : خَافَ ، وحده خَوِفَ ، فألقوا الواو بصرفها وأبقوا الصوت ، واعتمدوا الصوت على فتحة الخاء فصار منها ألفا لينة ، وكذلك نحو ذلك فافهم. ومنه التَّخْوِيفُ والإِخَافَةُ والتَّخَوُّفُ. والنعت : خَائِفٌ وهو الفرع ،
وتقول : طريق مَخُوفٌ يَخَافُهُ الناسُ ، ومُخِيفٌ يُخِيفُ الناس.
__________________
(١) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان وغيرهما من المعجمات فهو : جلد الضرع.