قال :
إلى كلاء مستوبل مُتَوَخَّمٍ (١)
ومنه اشتقت التُّخَمَةُ. يقال : تَخِمَ يَتْخَمُ ، وتَخَمَ يَتْخِمُ واتَّخَمَ يَتَّخِمُ. وحد التُّخَمَة الوُخَمَةُ فحولوه تاء ، والعرب يحولون هذه الواو المضمومة وغير المضمومة تاء في مواضع كثيرة فقالوا في مصدر وقى يقي تقاة ، والتكلان من وكل والتولج فوعل من وولج ، وهذا كثير.
والوَخْمُ : داء كالناسور (٢) يخرج (٣) بحياء الناقة عند الولادة حتى يقطع منها ، فتسمى تلك الناقة إذا كان بها ذلك : الوَخِمَةُ ، ويسمى ذلك الناسور الوذم.
قال زائدة : الوذم شيء كالثؤلول يخرج بحياء الناقة فلا تلقح ، فيقطع ويطلى بالقطران ، وبعروق القتاد فتلقح.
ميخ :
مَاخَ يَمِيخُ مَيْخاً ، وتَمَيَّخَ تَمَيُّخاً أي : تبختر في المشي.
باب اللفيف من الخاء
خ و خ ، و خ و خ ، خ و ي ، ء خ و ، و خ ي ، خ ي و ، ء خ خ
مستعملات
خوخ :
الخَوْخَةُ : مفترق بين بيتين أو دارين لم ينصب عليهما باب ، بلغة أهل الحجاز. وناس يسمون هذه الأبواب التي يسميها الفرس بنجرقات (٤) : خَوْخَاتٌ.
__________________
(١) الشطر : عجز بيت (لزهير) من معلقته. ديوانه ص ٢٤ وصدر البيت : فقصنوا منايا بينهم ثم اصدروا.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان ففيهما : الباسور.
(٣) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : فربما بحياء ......
(٤) كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها : بنجروات.