والخَوْخَةُ ثمرة ، والجميع الخَوْخُ ، وأهل مكة يسمون ضربا من الثياب أخضر : الخَوْخَةُ.
وخوخ :
الوَخْوَخَةُ : حكاية أصوات الطير.
والوَخْوَاخُ : الكسل الثقيل ، وقال :
ليس بِوَخْوَاخٍ ولا مسنطل (١)
والخَوْخَاءُ : الرجل الأحمق ، ويجمع الخوخاؤون (٢)
خوي :
الخَوَاءُ : خلاء البطن. وخَوَى يَخْوِي خَوىً. وأصابه ذاك من الخواء (٣).
وفي الحديث إذا صلى أحدكم فَلْيُخَوِّ ما بين عضديه وجنبيه.
أي ينفتخ ويتجافى وخَوَتِ الدارُ : باد أهلها ، وهي قائمة بلا عامر ، قالت الخنساء :
كان أبو حسان عرشا خَوَى |
|
مما بناه الدهر دان ظليل (٤) |
يصفه بالكرم والسخاء.
وتقول : خَوَى أي : تهدم ووقع.
وخَوَّى البعير تَخْوِيَةً أي: برك ، ثم مكن لثفناته في الأرض. ومُخَوَّاهُ : موضع تخويته ، وجمعه مُخَوَّيَاتٌ ، قال العجاج :
خَوَّى على مستويات خمس (٥)
__________________
(١) لم يرد من مادة وخوخ إلا قوله : الوخوخة حكاية بعض أصوات الطير. وهذه داخلة في مادة خوي اللاحقة. أما الوخواخ مع الرجز مما أخذه الأزهري ونسبه إلى الليث في التهذيب.
(٢) أدرجت هذه العبارة في ترجمة أخو وقد وضعناها هنا في موضعها.
(٣) لعله أراد : أن عرضا أصابه بسبب الخواء.
(٤) الديوان ص ٧٧٠.
(٥) الرجز في ديوان العجاج ص ٤٧٥.