لها صَهْوَةٌ تتلو محالا كأنها |
|
[صفا دلصته طحمة السيل أخلق] |
والصَّهَوَاتُ ما يتخذ فوق الروابي من البروج في أعاليها. قال (١) :
أزنأني الحب في صُهَا تلفٍ |
|
ما كنت لو لا الرباب أزنؤها |
وإذا أصاب الإنسان جرح فجعل يندى قيل : صَهِيَ يَصْهَى.
وهص :
الوَهْصُ : شدة وطء القدم على الأرض شدخه أو لم يشدخه ، وكذلك إذا وضع قدمه على شيء فشدخه ، تقول : وَهَصَهُ. قال (٢) :
على جمال تَهِصُ المَوَاهِصَا
وفي الحديث : أن آدم عليهالسلام حيث أهبط من الجنة وَهَصَهُ اللهُ إلى الأرض(٣).
معناه : كأنه رمي رميا عنيفا.
ورجل مَوْهُوصُ الخلق : لازم عظامه بعضها بعضا.
باب الهاء والسين و (وأ يء) معهما
ه و س ، س ه و ، و ه س ، ه ي س
مستعملات
هوس :
الهَوَسُ : الطوفان بالليل ، والطلب في جراءة ، [تقول] : أسد هَوَّاسٌ ، ورجل هَوَّاسٌ ، أي : مجرب شجاع.
سهو :
السَّهْوُ : الغفلة عن الشيء ، وذهاب القلب عنه ، وإنه لَسَاهٍ بين السَّهْوِ والسُّهُوِّ. وسَهَا الرجلُ في صلاته إذا غفل عن شيء منها.
__________________
(١) التهذيب ٦ / ٣٦٣ ، (صها) غير منسوب فيها أيضا.
(٢) التهذيب ٦ / ٣٦٤ ، واللسان (وهص) وقد نسب فيه إلى (أبي الغزيب النصري).
(٣) اللسان (وهص).