ماذا استفدتُ وأفدت؟
ما الذي استفدته من حياتي ، وبماذا أفَدتُ المبادئ التي اُؤمن بها والناس الذين أعيش بين ظهرانيهم ، هل استطعت أن أخدم أبناء جلدتي وعموم الناس؟
ثم مَن أنا حتى أتجرّأ بمثل هذا الادّعاء؟
نعم ، أنا إنسان بإمكانه ـ إن أراد ـ صنع المستحيل ، فإن لم يكن بمقدوري فعل ذلك فعلى أدنى تقدير أبذل ما بوسعي والتوفيق من الله تبارك وتعالى.
اُحاول أن أكون صادقاً مع ذاتي ومع غيري ، لذا أعتقد أنّني لا أملك ما أمنحه لذاتي ولغيري سوى ما يستقطب تأ ثّري وقناعتي ، فكلّ ما يؤثّر بي إيجاباً لا شكّ أرغب فيه ، وما أرغب فيه أسعى نحوه لأتعرّف عليه وأتعلّم منه وأتعمّق فيه وأختصّ به ثم أعكسه على غيري.
فمثلاً : أحببت «الخطّ العربي» وجعلني هذا الحبّ أن أقطع شوطاً طويلاً في التعرّف عليه وتعلّمه والتعمّق فيه والاختصاص به ثم تعليمه ..