هذا ، رغم أنّك تعيش شعوراً طيلة حياتك حملته برفق بين ضلوعك وحناياك ، شعوراً خالط الدم واللحم والعظم ونما عليه العقل والقلب وكلّ خلاياك ، مفاده : أنّك تحبّ الناس كلّهم ولا تكره فيهم أحدا. وإن رفضت أو توقّفت أو انتقدت منهجاً أو فكرةً أو فعلاً أو نصّاً أو تقريراً فلا يعني الكره أبدا.
إنّ الشعور بحبّ جميع الناس ألذّ ما فيه أنّه يمنح العقل والضمير والقلب هدوءاً واطمئناناً ورغبةً غامرةً في الاستمرار مع كلّ الآلام والأحزان.