يريد ، وأنا متذبذب بينهما تتجاذبني الأحاسيس حيناً والفِكَر حيناً آخر.
ما ذنبي أن خُلقت إنساناً يشقى كي يمسك الوسط من العصا ، يخوض الكفاح المرير كي لا يعصى ، يجمع بين العقل والشعور ليخطف كأس الخلاص الأوفى.
اللهمّ أعنّي على نفسي ، فإنّها إذ تشتاق إلى قربك ولقائك طوراً أراها تأمرني بالسوء طوراً لأنأى عنك وعن عظيم برّك وجميل عطائك.