ماذا نفهم؟
أنا مسلم شيعي ، أتراني أفشل في أوّل اختبار عَقَدَي يتناول عنواناً من عنوان هويّتي وانتمائي؟ نعم ، الاختبار هنا ليس مجرّد أحاسيس ومشاعر وعواطف ، إنّها مواجهة حضاريّة بين النور والظلام ، بين الحقّ والباطل ، وقُلْ حداثويّاً : حوار حضاري ، هم سمّوه : صراعاً حضاريّاً.
ماذا عندي ، ماذا أمتلك من الأدلّة المعرفيّة والبراهين العلميّة التي أتفوّق بها على غريمي ، أيّاً كان الغريم : الإلحادي ، الموحّد غير المسلم ، المسلم غير الشيعي ، الشيعي المنحرف ...
أليست قضيّة الذبّ عن حريم الولاية والدين قضيّةً مقدّسةً وواجباً من الواجبات ، ولاسيّما من تصدّى وتحمّل عب المسؤوليّة في بيان أحكام الشريعة وعقائدها ، أترانا جميعاً بمستوى المسؤوليّة مع لحاظ الظرف وحاجته؟
ماذا نفهم في أصل الولاية ، العصمة ، الغَيْبة ، المعاجز ...؟ كيف نوفّق بين النصّ والعقلانيّة ، بين العقلانيّة وبين ثوابتنا واُصولنا؟ ما الذي جعلنا