فيلم جديد
بالأمس ، نعم بالأمس القريب لا النوعي ، الأمس الواقعي الحقيقي ، أصابني الرفيق بجرح في الصميم ، آلمني وآذاني ومزّق أحشائي وعصر قلبي وشتّت ذهني وأفكاري. بكيت ، أجل بكيت بدموع مرّة حارقة وقصدت الزهراء عليها السلام أبثّ لها حزني ، فخاطبتها انطلاقاً من إيماني بها واعتقادي الراسخ بأ نّها تسمع وتشاهد : اُنظري ماذا فعل بي ابنك ، اُنظري دموعي وشجني ووجدي واسمعي آهاتي ، أيرضيك هذا؟ أيرضيك أن تكون ضريبة الحبّ والوفاء تجريحاً وإيلاماً وإيذاءً؟! فأنتِ كما عهدتكِ تضعين النقاط على الحروف ، أطلب منكِ أن يعلم ابنك : أنّه أحزنني وجرّعني كأس الغصّة التي حفرتْ جرحاً عميقاً في قلبي وعقلي وجوارحي وأعماقي وحناياي. فلا تخيّبي ظنّي سيّدتي فإنّه لا يخيب من تمسّك بكم .. فالغريب حتى الغريب إذا شكوته ابنه فإنّه يطيّب الخاطر ويخفّف المعاناة ، فكيف بكم وأنتم باب الله الذي يؤتى ويرتجى. لذا أطلب بإصرار أن يظهر منكِ شيئاً سيّدتي يطيّب خاطري ويخفّف معاناتي ، لئلاّ