«رفسنجنة إيران» بين الواقع وماهيّة النوايا
«رفسنجنة إيران» مقالٌ بقلم محمّد السمّاك ، نُشر في جريدة السفير اللبنانيّة بتاريخ ٦ / ١٢ / ٢٠١٤.
يقوم المقال على أمرين :
١ ـ قطع دابر التطرّف الديني.
٢ ـ تطبيع العلاقات العربيّة الإيرانيّة.
المقال المشار إليه لا يضيف رصيداً جديداً إلى مخزون المثقّف العربيّ والإسلاميّ وغيرهما ، فلا يصنع فكرةً ولا يمتاز بالإبداع والابتكار ، سوى أنّه محاولة غير موفّقة سعت إلى شخصنة وحصر «المنهج المنقذ» في اُخدود وقناة واحدة ، فسجّلت ـ المحاولة ـ على نفسها هروباً واضحاً إلى الأمام ، ناهيك عن مغالطات الألفاظ التي جهد الكاتب على تمريرها بين السطور كي يعكس ما يجول في باطنه من أمانيّ وأحلام ..
إذ نجد ـ مثلاً ـ جملة : «لا إيران قادرة على إلغاء العرب ولا العرب راغبون في إلغاء إيران» تعبّر عن اُمنية الرجل في تصوير مساحات القدرة