والْمُرَابِطَاتُ : الخُيُولُ ]الَّتِي رَابَطَتْ[(٤٥) ، وفي الدعاء : اللهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ ، وسَرَايَاهُمْ وَمُرَابِطَاتِهِمْ. يريد : خَيْلَهُمُ الْمُرَابِطَةَ ، وقوله ]جل وعز[ : (صابِرُوا وَرابِطُوا) (٤٦) ، يريد : رِبَاطَ الجِهَاد ، ويقال : هو المواظبة على الصلوات الخمس في مواقيتها. والرِّبَاطُ : المداومة على الشيء.
ورجل رَابِطُ الجَأْشِ ، ورَبَطَ جَأْشَهُ ، أي : اشتد قلبه وحَزُم فلا يفر عند الرَّوْع ، كما قال لبيد : (٤٧)
رَابِطُ الجَأْشِ عَلَى فَرْجِهِمُ |
|
أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلٍ |
وارْتَبَطْتُ فرساً ، أي : اتخذته لِلرِّبَاطِ.
و ]يقال[ : رَبَطَ اللهُ بالصبرِ على قلبِهِ.
باب الطاء والراء والميم معهما
ط ر م ، ط م ر ، ر ط م ، ر م ط ، م ط ر ،
م ر ط كلهن مستعملات
طرم :
الطِّرْمُ في قولٍ : الشَّهْد ، وفي قول : الزُّبْدُ. قال الشاعر :
]فَمِنْهُنَّ مَن يُلْفَى كَصَابٍ وعَلْقَمٍ[ |
|
ومِنْهُنَّ مِثْلُ الشَّهْدِ قَد شِيبَ بِالطِّرْمِ (٤٨) |
__________________
(٤٥) من اللسان (ربط) .. في الأصول : (الذين رابطوا).
(٤٦) سورة آل عمران ٢٠٠.
(٤٧) ديوانه ص ١٨٦.
(٤٨) اللسان (طرم) غير منسوب أيضا.