وقوله تعالى : (لاتَ حِينَ مَناصٍ) (٢١) أي لا حين مطلب ولا حين مغاث ، وهو مصدر ناصَ يَنُوص (٢٢) ، وهو الملجأ.
باب الصاد والفاء
ص ف ، ف ص مستعملان
صف :
الصَّفُ معروف. والطير الصَّوَافُ : التي تَصُفُ أجنحتها فلا تحركها.
والبُدْن الصَّوَافُ : التي تُصَفَّفُ ثم تُنْحَر.
وصَفَفْت القوم فاصْطَفُّوا.
والمَصَفُ : الموقف ، والجمع المَصَافّ.
وخيل صَوَافّ وصَوَافِن : قد صَفَّتْ بين أيديها (٢٣).
والصَّفِيف : القديد إذا شُرَّ في الشمس ، وتقول : صَفَفْتُه أَصُفُّه في الشمس صَفّا ، وصَفَّفْتُه تَصْفِيفا ، قال :
صَفِيف شِواء أو قدير معجل (٢٤)
__________________
(٢١) سورة ص ، الآية ٣.
(٢٢) نقول أيضا وليس ن و ص من هذه المادة الثنائية نص أي المضاعف.
(٢٣) كذا في الأصول المخطوطةو جاء في الصحاح : وصفت الإبل قوائمها فهي صافة وصواف.
وجاء في اللسان : وصفن يصفن صفونا : صف قدميه.
(صفن).
(٢٤) عجز بيت (لامرىء القيس) في ديوانه ص ٤٥ وصدره :
فظل طهاة اللحم من بين منضج