أَيْدِي فلان ، ولكن يقولون : بين يَدَي لكل شيء أمامك ، [قال الله : (مِنْ بَيْنِ) أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ)](٣١٤)
وكقولهم : يثور الرهج بين يَدَيْ المطر ، ويهيج السباب بين يَدَي القتال ، وقال الله تعالى : (بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ)(٣١٥).
ويقال : يَدِيَ فلان من يَدِهِ إذا شلت ، ورجل مَيْدِيٌ أي مقطوع اليد من أصلها.
[ويَدَيْتُ يده أي ضربت يده ، والْيُدَاء : وجع اليد.
وأَيْدَيْتُ عنده يَداً ، أي أنعمت عليه](٣١٦)
وأَيْدَاهُ الله ، والمصدر الْيَد أو الْأَيْد.
وتقول : أَيْدَيْتُ عن فلان يدا بيضاء : من النعمة.
وإن فلانا لذو مال يَيْدِي به ويبوع أي يبسط به يديه وباعه.
وذهب القوم أَيْدِي سبا ، وأَيَادِي سبا ، أي متفرقين في كل وجه ، وكذلك الريح وغيره.
وجمع يد الإنسان والأشباح أَيْدِي ، وجماع يد النعمة أَيَادٍ ويَدِيٌ ، قال :
فإن له عندي يَدِيّاً وأنعما (٣١٧)
__________________
(٣١٤) سورة الأعراف ، الآية ١٦.
(٣١٥) سورة سبإ ، الآية ٤٦.
(٣١٦) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(٣١٧) لم نهتد إلى القائل.