وقول أبي الدقيش إلى الصواب أقرب.
ورجل أَبْظَر : في شفته العليا طول مع نتوء وسطها ، ولو قيل للرجل الصخاب أَبْظَر جاز.
وأمة بَظْرَاء وإماء بُظْر ، ومصدره بَظَر من غير أن يقال : بَظِرَ لأنه لازم وليس بحادث.
وفلان يمص فلانا ويُبَظِّرُ به.
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍ : أَنَّهُ أُتِيَ فِي فَرِيضَةٍ وَعِنْدَهُ شُرَيْحٌ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : مَا تَقُولُ فِيهَا أَيُّهَا الْعَبْدُ الْأَبْظَرُ؟.
[ويقال للتي تخفض الجواري مُبَظِّرَة](٣٤).
باب الظاء واللام والفاء معهما
ظ ل ف ، ل ف ظ يستعملان فقط
ظلف :
الظِّلْف : ظلف البقرة وما أشبهها مما يجتر ، وهو ظفرها.
غير أن عمرو بن معديكرب قال اضطرارا :
وخيلي تطأكم بِأَظْلَافِهَا (٣٥)
أي بحوافرها.
__________________
(٣٤) زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(٣٥) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان ففيهما : وخيل .... ولم نجده في ديوانه.