منها نزعا عنيفا ، ثم يدنى الرأم منها فترى أنها ولدته ساعتئذ فتدر عليه (٦٠).
باب الظاء واللام و (و ء ي) معهما
ل ظ ي يستعمل فقط
لظي :
اللَّظَى هو اللهب الخالص ، ولَظَى من أسماء جهنم ، لا ينون لأنها اسم لها ، وكذلك سقر اسم لها ، وأسماء الإناث لا تصرف في المعرفة فرقا بين الذكر والأنثى.
ولَظِيَتِ النار تَلْظَى لَظًى معناه تلزق لزوقا.
والحر في المفازة يَتَلَظَّى كأنه يلتهب التهابا.
باب الظاء والفاء و (و ء ي) معهما
وظ ف ، ف ي ظ يستعملان فقط
وظف :
الْوَظَائِفُ جمع الوظيفة ، والْوَظِيفَةُ في كل شيء : ما يقدم كل يوم من رزق أو طعام أو علف أو شراب.
والْوَظِيفُ لكل ذي أربع فوق الرسغ إلى الساق ، والعدد أَوْظِفَةٌ ، [والجمع : وُظُفٌ ووَظَائِفُ] ، قال :
أبقت لنا وقعات الدهر مكرمة |
|
ما هبت الريح والدنيا لها وُظُفٌ (٦١) |
__________________
(٦٠) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : قال غيره : لو فعل بها أمر الخثي لماتت ، ولكن ربما جعلوا ثم البدأة وهي خرقة لينة أو حجر أملس كيلا يخاف على الرحم بفعل ذلك ليستنزل به اللبن.
وقال غيره : ظوئرت فانظأت.
(٦١) البيت في التهذيب من أصل العين غير منسوب.