وظِمْءُ الحياة من وقت سقوط الولد إلى وقت موته عاجلا وآجلا.
وإذا كانت اللثة قالصة لازقة بالشفة قيل : ظَمْيَاءُ (٧٣).
والرمح إذا كان يابسا صلبا فهو أَظْمَى (٧٤).
اللفيف من حرف الظاء
ظ ي ي ، ظء ظء مستعملان
ظيي :
الظَّيَّانُ شيء من العسل ، ويجيء في الشعر الظَّيُ بلا نون ، ولا يشتق منه فعل فتعرف ياؤه ، وقيل في تصغيره : ظُيَيَّانٌ ، وقيل : ظُوَيَّانٌ.
وقال بعضهم : الظَّيَّانُ نبات باليمن ، الواحدة ظَيَّانَةٌ ، ويقال : ظَيَّانَةٌ فعالة. وأرض مُظَيَّنَةٌ ، وأديم مُظَيَّنٌ (٧٥).
والظَّاءُ عربية لم تعط أحدا من العجم ، وسائر الحروف اشتركوا فيها ، وهي في الهجاء من ظييت بناؤها من ظ ي ي.
وكلمة مُظَيَّأَة : فيها ظاء.
ومن الظَّيَّانِ عطر مظيى. وتصغيرها ظُيَيَّانَةٌ وظُوَيَّانَةٌ من ظويت.
ظأظأ :
ويقال : ظَأْظَأَ يُظَأْظِىُء ظَأْظَأَةً ، وهو حكاية بعض كلام الأعلم الشفة العليا ، والأهتم الثنايا العلى وفيه غنة ، رأيتهم يحكون ذلك.
__________________
(٧٣) في الأصول المخطوطة : ظمئى.
(٧٤) جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة : قال مبتكر : أقول : عين ظمئى يا هذا وساق ظمئى.
(٧٥) جاء في اللسان : أرض مظيأة وأديم مظيأ.