باب الذال والنون والميم معهما
م ن ذ يستعمل فقط
منذ :
النون والذال فيها أصليتان ، وقد تحذف النون في لغة.
وقيل : إن بناء منذ مأخوذ من قولك : من إذ ، وكذلك معناها من الزمان إذا قلت : مُنْذُ كان ، كان معناه : من إذ كان ذلك ، فلما كثر في الكلام طرحت همزتها (٣٣) ، وجعلتا كلمة واحدة ورفعت على توهم الغاية (٣٤).
باب الذال والباء والميم معهما
ب ذ م يستعمل فقط
بذم :
الْبَذْمُ مصدر الْبَذِيمُ ، وهو العاقل الغضب من الرجال ، يعلم ما يغضب له ، وبَذُمَ بَذَامَةً ، قال :
كريم عروق النبعتين مطهر |
|
ويغضب مما فيه والْبَذْمُ يغضب (٣٥) |
وبَذِيمَةٌ : اسم رجل.
__________________
(٣٣) من (ط) وقد سقطت من (ص) و (س).
(٣٤) الكلام على منذ هذا في التهذيب من أصل العين ، وهو نفسه في الأصول المخطوطة إلا أن فيها زيادة تأتي بعد قوله أصليتان غير واضحة هي : وتعقب الذال سكون النون ولذلك ترفع إذا ألقيت ألف الوصل لأنها ترد إلى الأصل ، وكان أصلها الرفع. وهذه الزيادة لم ترد في التهذيب وقد عبر عنها بما أثبتناه من الأصول المخطوطة الذي ورد هو نفسه في التهذيب.