مارنت ، وممارنتها : أن يضربها الفحل فلا تلقح. وتفسير يَؤُرُّ بها الراعي : أن يدخل يده في رحمها فيقطع ما هناك بِالْإِرَار ويعالجه.
والْأَرُّ : أن يأخذ الرجل إِرَاراً ، وهو غصن من شوك القتاد وغيره فيضربه بالأرض حتى تبين أطراف شوكه ، ثم يبله ، ثم يذر عليه ملحا مدقوقا فيؤر به ثفر الناقة حتى يدميها ... يقال : ناقة ممارن ، والفعل : أَرَّهَا يَؤُرُّهَا.
والْأَرِيرُ : حكاية صوت الماجن عند القمار والغلبة. أَرَّ يَأَرُّ أَرِيراً.
يرر :
الْيَرَرُ : مصدر الأير ، تقول : صخرة يَرَّاء ، وحجر أَيَرُّ. قال أبو الدقيش : إنه لحار يَارٌّ ، عنى به رغيفا أخرج من التنور ، وكذلك إذا حميت الشمس على شيء حجرا كان أو غيره فلزمته حرارة شديدة قيل : إنه لحار يَارٌّ إذا كان له صلابة ، ولا يقال للماء ولا للطين ، والفعل : يَرَّ يَيَرُّ يَرَراً ، وتقول في الجزم : يير ، ولا يوصف به على نعت أفعل وفعلاء إلا الصفا والصخرة ، ولا يقال إلا ملة حارة يارة ، وكل شيء نحو ذلك ، إذا ذكروا الْيَارَّ لم يذكروه إلا وقبله : حار.
ورا :
الْوَرَى ، مقصور : الأنام الذي على ظهر الأرض ، قال :
ويسجد لي شعراء الْوَرَى |
|
سجود الوزاغ لثعبانها (١١٤) |
__________________
(١١٤) لم نهتد إليه.