ورَأَيْتُ بعيني رُؤْيَةً. ورَأَيْتُهُ رَأْيَ العين ، أي : حيث يقع البصر عليه.
وتقول من رَأْيِ القلب : ارْتَأَيْتُ ، قال :
ألا أيها الْمُرْتَئِي في الأمور |
|
سيجلو العمى عنك تبيانها (١١٧) |
وتقول : رَأَيْتُ رُؤْيَا حسنة ، قال (١١٨) :
عسى أَرَى يقظان ما أُرِيتُ |
|
في النوم رُؤْيَا أنني سقيت |
ولا تجمع الرؤيا. ومن العرب من يلين الهمزة فيقول : رُويَا ، ومن حول الهمزة فإنه يجعلها ياء ، ثم يكسر فيقول : رأيت رِيَّا حسنة. والرِّيُ : ما رأت العين من حال حسنة من المتاع واللباس. والرَّئِيُ : جني يتعرض [للرجل] يُرِيهِ كهانة وطبا ، تقول : معه رَئِيٌ.
وبعض العرب تقول : رَيْتُ بمعنى رَأَيْتُ ، وعلى هذا قرىء [قوله تعالى] : أَرَيْتَ الَّذِي يَنْهى عَبْداً إِذا صَلَّى (١١٩) ، وقال :
أقسم بالله أبو حفص عمر |
|
ما رَايَهَا من نقب ولا دبر |
فاغفر له اللهم إن كان فجر (١٢٠) |
__________________
(١١٧) البيت في اللسان (رأى) غير منسوب.
(١١٨) (رؤبة) ديوانه ص ٢٥.
(١١٩) سورة العلق ١٠.
(١٢٠) الأول والثاني في اللسان (رأي) بدون نسبة.