لأي :
اللَّأَى بوزن اللعا : الثور الوحشي ، قال :
يعتاد أدحية يقين بقفرة |
|
ميثاء يسكنها اللَّأَى والفرقد (١٠٨) |
وقال :
حبوناه بنافذة مرش |
|
كدبر اللاء ليس له شفاء (١٠٩) |
وإنما أراد اللأى فقلبت الهمزة.
ولَأْي بوزن لعي : لم أسمع أحدا يجعلها معرفة ، يقولون : لَأْياً عرفت ، وبعد لَأْيٍ فعلت ، أي : بعد جهد ومشقة ، كقوله :
فلأيا بلأي ما حملنا غلامنا (١١٠)
وتقول : ما كدت أحمله إلا لأيا.
واللَّأْوَاءُ : بوزن فعلاء ، ويجمع على فعلاوات : الشدة والبلية ، قال (١١١) :
وحالت اللَّأْوَاءُ دون نشغتي
لؤلؤ :
اللُّؤْلُؤُ : معروف ، وصاحبه لَئَّالٌ ، قال :
درة من عقائل البحر بكر |
|
لم تخنها مثاقب اللئال (١١٢) |
__________________
(١٠٨) البيت في التاج (لأى) ، غير منسوب.
(١٠٩) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول فيما تيسر من مظان.
(١١٠) الشطر في اللسان (لأى) بدون عزو.
(١١١) (العجاج) ديوانه ص ٢٧٢.
(١١٢) التهذيب ١٥ / ٤٢٩ غير منسوب.