عن ذي إيادين لهام ذو دسر |
|
بركنه أركان دمخ لانقعر (٣٠٠) |
وأَدَّى فلان ما عليه أَدَاءً وتَأْدِيَة ، وفلان آدَى للأمانة من فلان. غير أن العامة قد لهجوا بالخطإ ، يقولون : فلان أَدَّى للأمانة ، وهذا في النحو غير جائز.
وألف الْأَدَاة هي الواو ، لأنك تقول : أَدَوَات ، لكل ذي حرفة أَدَاةٌ ، وهي آلته يقيم بها حرفته.
وأَدَاةُ الحرب : السلاح ، ورجل مُؤْدٍ : كامل السلاح ، قال :
مُؤْدِينَ يحمون السبيل السابلا (٣٠١)
ودي :
والْمُودَى : الهالك ، بغير همز ، وأَوْدَى فلان : هلك ، وأَوْدَى به الموت أي أهلكه ، واسم الهلاك من ذلك الْوَدَى ، بالتخفيف ، وقل ما يستعمل. [والمصدر الحقيقي الْإِيدَاء](٣٠٢)
والتَّوَادِي : الخشبات التي تصر بها أطباء الناقة لئلا يرضعها الفصيل ، وقد وَدَيْتُ الناقة بِتَوْدِيَتَيْنِ أي صررت أخلافها بهما ، ووَدَّيْتُ الناقة تَوْدِيَة.
والْوَادِي كل مفرج بين جبال وآكام ، وتلال يكون مسلكا للسيل أو منفذا ، والجميع الْأَوْدِيَة ، على تقدير فاعل وأفعلة ،
__________________
(٣٠٠) الرجز في الديوان ص ١٦.
(٣٠١) القائل : (رؤبة) ، ديوانه ص ١٢٢.
(٣٠٢) زيادة من التهذيب من أصل العين.