الدابة المعروفة ، والتّمساح : الرجل الكذّاب وتجفاف وتمثال وتمراد بيت للحمام ، (وتلفاق) هو ثوبان يلفقان ، وتلقام : سريع اللّقم ، ويقال : أتت الناقة على تضرابها ، أي الوقت الذي ضربها الفحل فيه ، وتلعاب : كثير اللّعب ، وتقصار : وهي المخنقة ، وتنبال : وهو القصير.
هذا باب مصادر بنات الأربعة
" فالزم لها الذي لا ينكسر عليه أي يجيء على مثال فعللة ، وكذلك كل شيء ألحق من بنات الثلاثة بالأربعة ، وذلك نحو : دحرجته دحرجة ، وزلزلته زلزلة ، فهذا الأصلي ، والملحق نحو : " حوقلته حوقلة ، وزحولته زحولة" ، وهو من الزّحلة ، وإنما ألحقوا الهاء عوضا من الألف التي تكون قبل آخر حرف ، وذلك ألف زلزال ، وقالوا : زلزلته زلزالا ، وقلقلته قلقالا ، وسرهفته سرهافا ، كأنهم أرادوا مثال الإعطاء والكذّاب ؛ لأن مثال دحرجت وزنتها على أفعلت وفعّلت"
قال أبو سعيد : قد كنت ذكرت ما يلزم المصدر في أكثر ما جاوز الثلاثة من ألف تزاد قبل آخره بما أغني عن إعادته ، ولفعللت مصدران : أحدهما فعللة والآخر فعلان ، كقولك : سرهفته سرهفة وسرهافا ، والأغلب فيه الألزم الفعللة ؛ لأنها عامة في جميعها ، وربما لم يأت فعلال ، نحو : دحرجته دحرجة ، ولم يسمع دحراج. وألزموا فعللة الهاء عوضا من الألف التي قبل آخر فعلال ، فإذا كان فعللته مضاعفا جاز الفعلال.
" وتقول : الزّلزال والقلقال ، ففتحوا كما فتحوا أول التّفعيل".
كأنهم حذفوا الهاء من فعللة وزادوا الألف عوضا منها ، وفي غير المضاعف لا يفتحون أوله ، لا يقولون السرهاف.
" والفعللة هاهنا بمنزلة المفاعلة في فاعلت ، والفعلال بمنزلة الفعال في فاعلت ، تمكّنهما هاهنا كتمكّن ذينك هناك"
قال أبو سعيد : قد ذكرنا في مصدر فاعلت أنه مفاعلة ، وفعال ، فإن الأصل مفاعلة ، وكذلك مصدر فعللت فعللة وفعلال ، والأصل فعللة.
قال : " وأما ما لحقته الزيادة من بنات الأربعة وجاء على مثال استفعلت وما لحق من بنات الثلاثة ببنات الأربعة فإن مصدره يجيء على مثال استفعلت ، وذلك : احرنجمت احرنجاما ، واطمأننت اطمئنانا ، والطّمأنينة والقشعريرة ليس واحد منهما بمصدر على اطمأننت واقشعررت ، كما أن النبات ليس بمصدر على أنبت ، فمنزلة