الصلاة والصوم وان كان صيده للتجارة فعليه التمام في الصلاة والصوم ، وروى ان عليه الإفطار في الصوم ، وإذا كان صيده من ما يعود به على عياله فعليه التقصير في الصلاة والصوم لقول النبي صلىاللهعليهوآله الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله. انتهى.
وأنت خبير بأن أصحابنا (رضوان الله عليهم) قد أعادوا الكلام بالنسبة الى ما ذكروه في كتاب الصلاة من الأحكام الموجبة للتقصير على المسافر في الصلاة في كتاب الصوم مثل اشتراط المسافة وبيان مقدارها وبيان محل الترخص وأحكام كثير السفر ونحو ذلك ، ونحن لم نتعرض لذلك في الكتاب اعتمادا على ما تقدم في كتاب الصلاة.
المسألة السابعة ـ اختلف الأصحاب (رضوان الله عليهم) في حكم الجماع لمن ساغ له الإفطار في نهار شهر رمضان فالمشهور بين الأصحاب هو الجواز على كراهة وذهب الشيخ (قدسسره) الى التحريم.
ويدل على الأول صحيحة عمر بن يزيد (١) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الرجل يسافر في شهر رمضان إله أن يصيب من النساء؟ قال : نعم».
ورواية عبد الملك بن عتبة الهاشمي (٢) قال : «سألت أبا الحسن ـ يعنى موسى (عليهالسلام) ـ عن الرجل يجامع أهله في السفر وهو في شهر رمضان قال لا بأس به».
وصحيحة على بن الحكم (٣) قال : «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الرجل يجامع أهله في السفر في شهر رمضان؟ فقال : لا بأس به».
ورواية محمد بن سهل عن أبيه (٤) قال : «سألت أبا الحسن عليهالسلام عن رجل أتى أهله في شهر رمضان وهو مسافر؟ فقال : لا بأس».
ورواية محمد بن مسلم (٥) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الرجل يقدم من سفر بعد العصر في شهر رمضان فيصيب امرأته حين طهرت من
__________________
(١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥) الوسائل الباب ١٣ ممن يصح منه الصوم.