العسكري (عليهالسلام) يوم الثلاثاء فقال لم أرك أمس؟ قلت كرهت الخروج في يوم الاثنين. قال يا علي من أحب ان يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة «هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ ...» (١) ثم قرأ أبو الحسن (عليهالسلام) (فَوَقاهُمُ اللهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَلَقّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)» (٢).
واما يوم الجمعة فقد ورد النهي عن السفر فيه ووردت الرخصة بعد الصلاة وفي ليلته.
ومن ما يدل على النهي عن الخروج فيه حديث المكارم المتقدم وقريب منه صحيحة أبي أيوب الخزاز (٣).
واما ما دل على الرخصة بعد الصلاة فهو ما رواه الصدوق في كتاب الخصال في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله (٤) قال : «يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة يكره من أجل الصلاة ، فاما بعد الصلاة فجائز يتبرك به».
واما ما يدل على الخروج ليلة الجمعة فهو ما رواه في كتاب المحاسن عن إبراهيم بن يحيى المدائني عن ابي عبد الله عليهالسلام (٥) قال : «لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة».
واما الأربعاء فقد وردت الاخبار (٦) بشؤمه ولا سيما أربعاء آخر الشهر.
__________________
(١) وهي سورة الإنسان.
(٢) سورة الإنسان الآية ١١.
(٣) ص ٢٦.
(٤) الوسائل الباب ٧ من آداب السفر والباب ٤٣ من صلاة الجمعة.
(٥) الوسائل الباب ٧ من آداب السفر عن المحاسن والفقيه.
(٦) الوسائل الباب ٥ من آداب السفر.