[٣] وفيها [نزل أيضا] قوله تعالى:
(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وقد كثرت الرواية فيها (١) [٣٣ / الأحزاب: ٣٣]
وقد كثرت الرواية فيها (١) روايه أنس بن مالك الأنصاري:
٦٣٧ ـ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ:
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ـ إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ يَقُولُ: الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
__________________
(١) كذا في النسخة اليمنية ، وفي النسخة الكرمانية: «وقد كثرت الرواية فيه».
أقول: والأخبار متواترة على نزول الآية الكريمة في أهل البيت عليهم السلام وهم بصريح أكثر تلك الأخبار المتواترة عليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وبتلك الأخبار التي أكثرها صحيحة مروية في صحاح القوم يقضي على خوار النواصب وما نسجوه تبعاً لبني أميّة في تفسير آية التطهير ، ومصادر تلك الأحاديث غير محصورة ولكن نشير إلى ما هو متداول ومنشور منها فنقول:
وممّن روى قبساً من تلك الأخبار المتواترة هو البخاري ومسلم والترمذي في صحاحهم كما يتجلّى ذلك للقارئ فيما سيأتي.
وأيضاً روى شذرة من تلك الأخبار أحمد بن حنبل في كتاب المسند والفضائل على ما يأتي بلفظه حرفيّاً بعون الله تعالى.
ورواه أيضاً ابن المغازلي بأسانيد في الحديث: (٣٤٥) وما بعده من مناقبه صلي الله عليه وآله وسلم ٧٧ ـ ٣٠١ ط ١.
ورواه أيضاً ابن عساكر بأسانيد كثيرة في الحديث: (١١٣) وما بعده من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق صلي الله عليه وآله وسلم ٦٣ ، ورواه أيضاً بأسانيد أخر كثيرة في الحديث: (٨٢) وتواليه من ترجمة الإمام الحسين صلي الله عليه وآله وسلم ٦٠ ـ ٦٧