ومَرَازِحُ كذلك.
والرَّازِحُ من الإِبِلِ : الهالِكُ هُزَالاً. والرُّزَاحُ (١٠) : شِدَّةُ الهُزَالِ.
والمِرْزِيحُ : الصَّوْتُ الصّلْبُ.
والمِرْزَحَةُ : خَشَبَةٌ يُرْزَحُ بها العِنَبُ إِذا سَقَطَ بَعْضُه على بَعْضٍ : أي يُرْفَعُ (١١) ، وجَمْعُه : مَرَازِحُ. وأصْلُ الرُّزُوْحِ : السُّقُوْطُ ولُزُوْمُ الأرْضِ.
والْمَرْزَحُ (١٢) : المُطْمَئنُّ من الأرْضِ.
حرز :
الحِرْزُ : ما أحْرَزْتَ من مَوْضِعٍ. واحْتَرَزْتُ : جَعَلْتُ نَفْسِي في حِرْزٍ.
ومكانٌ حَرِيْزٌ. وقد حَرُزَ حَرَازَةً وحِرْزاً (١٣).
ورَجُلٌ فيه حَرَازَةٌ : أي تَحَرُّزٌ.
والحَرَزُ : هو الخَطَرُ في لِعْبِ الصِّبْيَانِ بالجَوْزِ ، والجَميعُ : الْأَحْرَازُ.
والحَرَزُ : النَّصِيْبُ الذي أحْرَزْتَه ، ومنه المَثَلُ (١٤) : «يا حَرَزى وابْتَغي النَّوافِلا» في الحَثِّ على اكْتِسَابِ المالِ والفَضْلِ (١٥).
__________________
(١٠) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ، وبفتح الراء في مطبوع القاموس ، وقال في التاج : «والذي في الصحاح واللسان بالضم ضبط القلم».
(١١) من قوله (هزالاً والرزاح) إلى (يرفع) هنا لم ترد في ك.
(١٢) أشار ناسخ الأصل إلى جواز الفتح والكسر في الميم ، وكلاهما في التهذيب ، وبكسر الميم في اللسان ، وبفتح الميم في التكملة والقاموس.
(١٣) هكذا ضبط المصدر في الأصلين ومطبوع المحكم ، ولكنه بالتحريك في مطبوع التهذيب واللسان.
(١٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد : ٢٠٠ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال : ٢ / ٣٨٣ واللسان والتاج.
(١٥) كلمة (والفضل) لم ترد في ك.