وفي الحَدِيثِ (١٢) : «أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ». وهو تَصْغِيرُ جِذْلٍ للعُوْدِ الذي يُنْصَبُ للإِبِلِ الجَرْبى لِتَحْتَكَّ به.
وجِذْلُ الحَرْبِ : الذي يَلْزَمُها.
وجَذَلَ للقَوْم فَخَاصَمَهُم ؛ جُذُوْلاً.
والجِذْلُ (١٣) : [إحْكامُ](١٤) الدُّرُوْعِ ، يُقال : جُذِلَتِ (١٥) الدُّرُوْعُ : أي أُحْكِمَتْ.
ويُقال للكَرْمَةِ إذا نَبَتَتْ وجَعُدَتْ عِيْدَانُهَا من العَطَشِ : جِذْلَةٌ (١٦).
جلذ :
الجُلْذِيُ : الشَّدِيْدُ من الأمْرِ. والحَجَرُ ، والجَمِيعُ الجَلَاذِيُ ، الواحِدَةُ جِلْذَاءَةٌ (١٧) وجِلْذَاءٌ. والشَّدِيْدُ من النُّوْقِ.
والاجْلِوّاذُ في السَّيْرِ : المَضَاءُ والسُّرْعَةُ فيه.
واجْلَوَّذَ اللَّيْلُ : طالَ وامْتَدَّ (١٨).
وقَوْلُهم : ومُجْلَوِذُّ (١٩) السُّرى : أي ماضٍ باللَّيْلِ.
__________________
(١٢) ورد الحديث في العين (وفيه : جذيله) وغريب أبي عبيد : ٤ / ١٥٣ والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والفائق : ١ / ٢٠١ واللسان والقاموس. ووردت هذه الفقرة وسُمِّيت مَثَلاً في أمثال أبي عبيد : ١٠٣ ومجمع الأمثال : ١ / ٣٤.
(١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول ، وضُبطت في مطبوع العين بفتح الجيم ، ولم ترد في المعجمات.
(١٤) زيادة من العين يقتضيها السياق.
(١٥) ضُبط الفعل في الأصول بفتح الجيم مبنياً للمعلوم ، والسياق يقتضي ما أثبتنا ، وروي في التاج عن الصغاني أنه تصحيف ؛ والصواب بالدال المهملة.
(١٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول ، وضُبطت بفتح الجيم وكسر الذال في التكملة ونصِّ القاموس.
(١٧) في ك : جلذاة.
(١٨) في الأصل وك : فامتدَّ ، والمُثبَت من م.
(١٩) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك ، وضُبطت بتشديد الواو المكسورة وتخفيف الدال في م ـ