وأجْذَمَ على كذا : عَزَمَ عليه.
وقَوْلُ الشاعِر :
... وأجْذَمُوا |
|
على العارِ (٣٢) .. |
أي كَفُّوا (٣٣).
والجَذَمَةُ : الشَّحْمُ الأعْلى في النَّخْلِ ؛ وهي أجْوَدُه.
والجُذْمَانُ : الذَّكَرُ ، وقيل : أصْلُه.
مذج :
مُهْمَلٌ عنده (٣٤).
الخارزنجيُّ : التَّمَذُّجُ : الامْتِلاءُ من الشَّرَابِ. وهو ـ أيضاً ـ : انْتِفَاخُ (٣٥) الخَوَاصِرِ والاتِّسَاعُ.
ومَذَجْتُ (٣٦) السِّقَاءَ : وَسَّعْته.
ذجم (٣٧) :
الخارزنجيُّ : ما سَمِعْتُ له ذَجْمَةً (٣٨) : أي زَجْمَةً وكَلِمَةً.
__________________
(٣٢) يبدو أن تصحيفاً قد وقع في البيت فأوقع المؤلف في هذا السهو ، ونصُّ البيت في اللسان والتاج (خذم):
شروه بحمر كالرضام واخذموا |
|
عىلى العار من لم ينكر العار يخدم |
(٣٣) كذا في الأصول ، وهو سهو أو وهم آخر من المؤلف ، وقال في اللسان : الإِخذام الإِقرار بالذلِّ والسكون.
(٣٤) وورد التركيب في التكملة والقاموس والتاج.
(٣٥) وفي التكملة : انتفاج.
(٣٦) هكذا ضُبط الفعل في الأصول ، وهو التمذيج في التكملة والقاموس.
(٣٧) من قوله : (الخارزنجي : التمذج) إلى قوله هنا : (ذجم) ساقط من ك. ولم يرد هذا التركيب في العين ، ولم ينبِّه المؤلف على ذلك ، وورد في المحكم والتكملة والقاموس.
(٣٨) في الأصل وك : جذمة ، والتصويب من م.