وقد أبدلوا من الهمزة ألفاً فقالوا : «أنْكَحْنَا الفَرَا فَسَنَرَى».
فسأ
تَفَسّأَ الثوبُ ، إذا تقطَّع وبَلِىَ. وتَقَضَّأَ (١) مِثْلُهُ.
وفَسَّأْتُهُ أنا تَفْسِئَةً وتفسيئاً : مَدَدْتُهُ حتَّى تَفَزَّرَ
فشأ
تَفَشَّأَ الشئ تَفَشُّؤًا : انتشر. أبو زيد : تَفَشَّأَ بالقوم المرضُ ، إذا انتشر فيهم.
فطأ
أبو زيد : فَطَأَهُ : ضربه على ظهره ، مثل حَطَأَهُ. وفَطَأَهَا : جَامَعَهَا. وفَطَأَ به الأرضَ : صرعه. وفَطَأَ بسَلْحِهِ : رَمَى به ، وربما جاء بالثاء. وفَطَأَ بها : حَبَقَ. وفَطَأْتُ الشىءَ : شَدَخْتُهُ.
والفُطْأَةُ ، الفُطْسَةُ. رَجُلٌ أَفْطَأُ بَيِّنُ الفَطَإِ.
وفَطِئَ البعيرُ ، إذا تطامن ظَهْرُهُ خِلْقَةً.
فقأ
تَفَقَّأَتِ السَّحَابةُ عن مائها : تَشَقَّقَتْ. قال ابن أحمر :
تَفَقَّأَ (٢) فوقه القَلَعُ السَّوَارِى |
|
وجُنَّ الخازِبازِ (٣) به جُنُونَا |
يعنى فوق الهَجْلِ وهو : المُطْمَئِنُّ من الأرض.
وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى ، إذا تَشَقَّقَتْ لفائفها عن ثَمَرِهَا.
وتَفَقَّأَ الدُمَّلُ والقَرْحُ.
وفَقَأْتُ عينَه فَقأً ، وفَقَّأْتُها تَفْقِئَةً ، إذا بَخَقْتَهَا (١).
والفَقْءُ : السَابِياءُ ، وهو الذى يخرج على رأس الولد.
وتَفَقَّأْتُ شحماً ، تنصبه على التمييز.
فيأ
فَاءَ يَفِيءُ فَيْئاً : رجع ، وأفاءه غيرُهُ : رَجَعَهُ.
وفلان سريع الفَيءِ من غضبه ، وإنه لَحَسَنُ الفِيئَةِ بالكسر ، مثال الفِيعَةِ ، أى حَسَنُ الرُجُوعِ.
والفِئَةُ مثال الفِعَةِ : الطَّائِفَةُ ، والهاء عِوَضٌ من الياء التى نَقَصَتْ من وسطه ، أصله فِيءٌ مثال فِيعٍ لأنه من فَاءَ ، ويُجْمَعُ على فِئُونَ وفِئَاتٍ ، مثال شِيَاتٍ ولِدَاتٍ.
والفَيءُ : الخَرَاجُ والغنيمةُ ، تقول منه : أفاء الله على المسلمين مَالَ الكُفَّارِ يُفِيءُ إفاءةً. واسْتَفَأْتُ هذا المال ، أى أَخَذْتُهُ فَيْئاً.
والفَيْءُ : ما بعد الزَوَالِ من الظِلِّ. قال حُمَيْدُ ابن ثور يصف سَرْحَةً وكنى بها عن امرأة :
فلا الظلُّ من برد الضُّحى تستطيعه |
|
ولا الفئ من بعد (٢) العشى تذوقُ |
__________________
(١) فى اللسان : وتفصأ مثله. أقول كما هنا مثله ، قال فى اللسان مادة قضأ : وقضئ الثوب والحبل : أخلق وتقطع وعفن من طول الندى والطى.
(٢) قوله تفقأ فوقه ، الهاء عائدة على «بهجل» فى البيت الذى قبله :
بهجل من قسا ذفر الخزامي |
|
تهادي الحربياء به الحنينا |
(٣) الخازباز : صوت الذباب ، سمى الذباب به ، وهما صوتان جعلا صوتا واحدا لأن صوته خاز باز ، ومن أعربه نزله منزلة الكلمة الواحدة ، فقال : خازباز. عن اللسان.
(١) بخق العين : عورها.
(٢) فى رواية «برد».