١٧٠ ـ عن جميل عن اسحق بن عمار في قوله : (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) قال : لا تبذر في ولاية على عليهالسلام
١٧١ ـ عن بشر بن مروان قال : دخلنا على ابى عبد الله عليهالسلام فدعى برطب فأقبل بعضهم يرمى النوى قال : فأمسك أبو عبد الله عليهالسلام يده فقال : لا تفعل ان هذا من التبذير وان الله لا يحب الفساد.
١٧٢ ـ في مجمع البيان (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام ان أمير المؤمنين عليهالسلام : قال لعناية كن زاملة للمؤمنين فان خير المطايا أمثلها وأسلمها ظهرا ولا تكن من المبذرين.
١٧٣ ـ و (إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ) الآية وروى ان النبي صلىاللهعليهوآله كان لما نزلت هذه الآية إذا سئل ولم يكن عنده ما يعطى قال : يرزقنا الله وإياكم من فضله.
١٧٤ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب بعد ذكر فاطمة عليهاالسلام وما تلقى من الطحن.
كتاب الشيرازي : انها لما ذكرت حالها وسألت جارية بكى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا فاطمة والذي بعثني بالحق ان في المسجد أربعمائة رجل ما لهم طعام ولا ثياب ولو لا خشيتي خصلة لأعطيتك ما سألت يا فاطمة انى لا أريد أن ينفك عنك أجرك الى الجارية ، وانى أخاف ان يخصمك على بن أبي طالب يوم القيمة بين يدي الله عزوجل إذا طلب حقه منك ، ثم علمها صلوة التسبيح فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : مضيت تريدين من رسول الله الدنيا فأعطانا الله ثواب الاخرة قال أبو هريرة : فلما خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله من عند فاطمة أنزل الله على رسوله (: وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها) يعنى عن قرابتك وابنتك فاطمة «ابتغاء» يعنى طلب (رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ) يعنى طلب رزق من ربك (تَرْجُوها فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) يعنى قولا حسنا فلما نزلت هذه الآية أنفذ رسول الله صلىاللهعليهوآله إليها جارية للخدمة وسماها فضة.
١٧٥ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها