أفيزني؟ قال : نعم هو مفتر تواب ، ولكن لا يولد له من تلك النطفة.
١٩٤ ـ عن جعفر بن محمد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما عجت الأرض الى ربها كعجيجها من ثلثة : من دم حرام يسفك عليها ، واغتسال من زنا ، والنوم عليها قبل طلوع الشمس.
١٩٥ ـ في من لا يحضره الفقيه روى على بن حسان الواسطي عن عمه عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الكباير سبع ، فينا أنزلت ومنا استحلت ، الى قوله : واما قتل النفس التي حرم الله فقد قتلوا الحسين بن على وأصحابه.
١٩٦ ـ في تفسير العياشي عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : [من] قتل النفس التي حرم الله فقد قتلوا الحسين عليهالسلام في أهل بيته.
١٩٧ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن القاسم بن عروة عن أبي العباس وغيره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا اجتمع العدة على قتل رجل واحد حكم الوالي ان يقتل أيهم شاوا ، وليس لهم أن يقتلوا أكثر من واحد ، ان الله عزوجل يقول : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ).
١٩٨ ـ على بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سليمان عن سيف بن عميرة عن اسحق بن عمار قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : ان الله عزوجل يقول في كتابه : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً) فما هذا الإسراف الذي نهى الله عنه؟ قال : نهى أن يقتل غير قاتله ، أو يمثل بالقاتل قلت : فما معنى قوله : انه كان منصورا؟ قال : واى نصرة أعظم من أن يدفع القاتل الى أولياء المقتول فيقتله ولا تبعة تلزمه من قتله في دين ولا دنيا.
١٩٩ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن صالح عن الحجال عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) قال : نزلت في الحسين عليهالسلام لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا.