وهل شرفت الملائكة الا بحبها لمحمد وعلى وقبول ولايتهما ، انه لا أحد من محبي على عليهالسلام نظف قلبه من الغش والدغل والعلل ونجاسة الذنوب الا كان أطهر وأفضل من الملائكة.
٣٢٢ ـ وفيه عن أبي عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه السائل : قلت : الرسول أفضل أم الملك المرسل اليه؟ قال : بل الرسول أفضل.
٣٢٣ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي هريرة وعبد الله بن عباس قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في أثناء كلام طويل : أنتم أفضل من الملائكة.
٣٢٤ ـ في اعتقادات الامامية للصدوق عليه الرحمة وقال النبي صلىاللهعليهوآله : انا أفضل من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجميع الملائكة المقربين ، وانا خير البرية وسيد ولد آدم.
٣٢٥ ـ في محاسن البرقي عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن ابن مسكان عن يعقوب بن شعيب قال : قلت لأبى عبد الله عليهالسلام (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) فقال : يدعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم ، قلت : فيجيء رسول الله صلىاللهعليهوآله في قرنه وعلى عليهالسلام في قرنه والحسن عليهالسلام في قرنه والحسين عليهالسلام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال : نعم.
٣٢٦ ـ في عيون الاخبار عن الرضا عليهالسلام وباسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) قال : يدعى كل قوم بإمام زمانهم ، وكتاب الله وسنة نبيهم.
٣٢٧ ـ في كتاب الخصال باسناده الى الأصبغ بن نباتة قال : أمرنا أمير المؤمنين عليهالسلام بالمسير الى المدائن من الكوفة ، فسرنا يوم الأحد وتخلف عمرو بن حريث في سبعة نفر ، فخرجوا الى مكان بالحيرة يسمى الخورنق ، فقالوا نتنزه (١) فاذا كان
__________________
(١) نزه الرجل : تباعد عن كل مكروه ، يقال : خرجنا نتنزه إذا خرجوا الى البساتين والخضر والرياض.