٤٠٤ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن اسمعيل ابن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال قلت لابي عبد الله عليهالسلام : هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال : نعم ، قلت : ما هو؟ قال : يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال ، وان كان فيما أنعم عليه في ماله حق اداه ، ومنه قوله : (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٠٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) فانها نزلت يوم فتح مكة ، لما أراد رسول الله صلىاللهعليهوآله دخولها أنزل الله : «قل يا محمد (أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ) الآية.
٤٠٦ ـ في محاسن البرقي عنه عن ابى عبد الله عن حماد عن حريز عن إبراهيم بن نعيم عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : إذا دخلت مدخلا تخافه فاقرأ هذه الاية (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً) فاذا عاينت الذي تخافه فاقرأ آية الكرسي.
٤٠٧ ـ في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليهالسلام في قوله : (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ) قال : إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل.
٤٠٨ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) باسناده الى محمد بن على الباقر عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه خطبة الرسول صلىاللهعليهوآله يوم الغدير وفيها : معاشر الناس لا تضلوا عنه ولا تنفروا منه ، ولا تستنكفوا من ولايته ، فهو الذي يهدى الى الحق ويعمل به ، ويزهق الباطل وينهى عنه.
٤٠٩ ـ في مجمع البيان قال ابن مسعود : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله مكة وحول البيت ثلثمائة وستون صنما ، فجعل يطعنها بعود في يده ، ويقول : (جاءَ الْحَقُّ وَ