ـ البشر بشر الأديم ، قال : فصليت بعد ذلك خلف الحسن فقرأ تبشر.
١٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم و (يُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ) قال : قالت قريش حين زعموا ان الملائكة بنات الله عزوجل وما قالت اليهود والنصارى في قولهم عزير ابن الله والمسيح ابن الله ، فرد الله عزوجل عليهم فقال : (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً).
١٣ ـ وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) يقول : قاتل (نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ).
١٤ ـ في روضة الكافي كلام لعلى بن الحسين عليهالسلام في الوعظ والزهد في الدنيا يقول فيه عليهالسلام : واعلموا ان الله لم يحب زهرة الدنيا وعاجلها لأحد من أوليائه ، ولم يرغبهم فيها وفي عاجل زهرتها وظاهر بهجتها ، وانما خلق الدنيا وخلق أهلها ليبلوهم فيها أيهم أحسن عملا لآخرته.
١٥ ـ في الخرائج والجرائح عن المنهال بن عمرو قال : والله أنا رأيت رأس الحسين عليهالسلام حين حمل وأنا بدمشق ، وبين يديه رجل يقرأ الكهف حتى بلغ قوله : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً) فأنطق الله تعالى الرأس بلسان ذرب طلق قال : أعجب من أصحاب الكهف حملي وقتلى.
١٦ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب وروى ابو مخنف عن الشعبي انه صلب رأس الحسين بالصياف في الكوفة فتنحنح الرأس وقرء سورة الكهف الى قوله : (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً) وسمع أيضا يقرأ : (أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً).
١٧ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام ابن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسروا الايمان وأظهروا الشرك ، فآتاهم الله أجرهم مرتين.