وفيه قال السائل : أخبرنى عن الشمس أين تغيب؟ قال : ان بعض العلماء قال : إذا انحدرت أسفل القبة دار بها الفلك الى بطن السماء صاعدة أبدا الى أن تنحط الى موضع مطلعها ، يعنى انها تغيب في عين حمئة ثم تخرق الأرض راجعة الى موضع مطلعها ، فتحير تحت العرش حتى يؤذن لها بطلوع ، ويسلب نورها كل يوم ويتجلل نورا أحمر.
٢٢١ ـ في كتاب التوحيد حديث طويل عن أبي ذر (ره) عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : كنت آخذا بيد النبي صلىاللهعليهوآله ونحن نتماشى جميعا ، فما زلنا ننظر الى الشمس حتى غابت فقلت : يا رسول الله أين تغيب؟ قال : في السماء ثم ترفع من سماء الى سماء حتى ترفع الى السماء السابعة ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٢٢ ـ في تفسير العياشي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : (لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً كَذلِكَ) قال : لم يعلموا صنعة البيوت.
٢٢٣ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال : لم يعلموا صنعة الثياب.
٢٢٤ ـ في كتاب الخصال في سؤال بعض اليهود عليا عليهالسلام عن الواحد الى المأة ، قال له اليهودي : فالشمس من أين تطلع؟ قال له : من بين قرني شيطان ، قال : فأين تغرب؟ قال : في عين حامية. قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : سبق في تفسير العياشي عن أمير المؤمنين عليهالسلام بيان لقوله عزوجل (تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ).
٢٢٥ ـ في الكافي أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يصلى على الجنازة في كل ساعة انها ليست بصلوة ركوع ولا سجود وانما تكره الصلوة عند طلوع الشمس وعند غروبها التي فيها الخشوع والركوع والسجود ، لأنها تغرب بين قرني شيطان وتطلع بين قرني شيطان.
٢٢٦ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن جعفر الأسدي رضى الله عنه قال : كان فيما يورد على من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان