العمرى قدس الله روحه في جواب مسائلي الى صاحب الزمان : واما سألت عنه من الصلوة عند طلوع الشمس وعند غروبها ، ولئن كان كما يقولون ان الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغيب بين قرني الشيطان ، فلا شيء أفضل من الصلوة وأرغم أنف الشيطان.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : قوله عزوجل (حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ) الى قوله : (وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) قد سبق في تفسير العياشي له بيان.
٢٢٧ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى سهل بن زياد عن عبد العظيم الحسنى عن على بن محمد العسكري عليهالسلام حديث طويل يذكر فيه نوحا عليهالسلام وأولاده ساما وحاما ويافثا حين سارت بهم السفينة : ودعا نوح عليهالسلام أن يغير الله ماء صلب حام ويافث ، وقد كتبناه بتمامه عند قوله تعالى : (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ) وفيه يقول عليهالسلام : جميع الترك والصقالب ويأجوج ومأجوج والصين من يافث حيث كانوا.
٢٢٨ ـ في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن العباس بن العلا عن مجاهد عن ابن عباس قال : سئل أمير المؤمنين عليهالسلام عن الخلق ، فقال : خلق الله ألفا ومأتين في البر وألفا ومأتين في البحر ، وأجناس بنى آدم سبعون جنسا ، والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج.
٢٢٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال أبو عبد الله عليهالسلام : ليس منهم رجل يموت حتى يولد له من صلبه ألف ولد ذكر ، ثم قال : هم أكثر خلق خلقوا بعد الملائكة.
٢٣٠ ـ في كتاب الخصال عن الصادق عليهالسلام قال : الدنيا سبعة أقاليم ، يأجوج ومأجوج ، والروم ، والصين ، والزنج وقوم موسى وإقليم بابل.
٢٣١ ـ في مجمع البيان ورد في خبر الحذيفة قال : سألت رسول الله صلىاللهعليهوآله عن يأجوج ومأجوج ، فقال : يأجوج امة ، ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة امة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر الى الف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : هم ثلثة أصناف ، منهم أمثال الأرز ، قلت : يا رسول الله وما الأرز؟ قال : شجر بالشام طويل وصنف منهم طولهم وعرضهم سواء ، وهؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد وصنف منهم