يكون في الأرض خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب وخروج عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، ويكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض ، لا تدع خلفها أحدا الا تسوق الناس الى المحشر ، كلما قاموا قامت ، ثم تسوقهم الى المحشر.
٢٤٠ ـ عن حذيفة بن أسيد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : عشر آيات بين يدي الساعة : خمس بالمشرق ، وخمس بالمغرب ، فذكر الدابة والدجال ، وطلوع الشمس من مغربها ، وعيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وانه يغلبهم ويغرقهم في البحر ولم يذكر تمام الآيات.
٢٤١ ـ في تفسير العياشي عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، و (تَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) يعنى يوم القيمة.
٢٤٢ ـ عن محمد بن حكيم قال : كتبت رقعة الى ابى عبد الله عليهالسلام ، فيها : أتستطيع النفس المعرفة؟ قال فقال : لا ، فقلت : يقول الله : (الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) قال : هو كقوله : «و (ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَما كانُوا يُبْصِرُونَ) قلت : فعابهم؟ قال : لم يعتبهم بما صنع هو بهم ، ولكن عابهم بما صنعوا ، ولو لم يتكلفوا لم يكن عليهم شيء.
٢٤٣ ـ في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من الاخبار في التوحيد حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي ، قال : حدثنا ابى عن أحمد بن على الأنصاري عن أبي الصلت عن عبد الله بن صالح الهروي قال : سأل المأمون أبا الحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام عن قول الله تعالى : (الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) فقال : ان غطاء العين لا يمنع من الذكر ، والذكر لا يرى بالعين ، ولكن الله عزوجل شبه الكافرين بولاية على بن أبي طالب بالعميان ، لأنهم كانوا يستثقلون قول النبي صلىاللهعليهوآله فيه «و (لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً) فقال المأمون : فرجت عنى فرج الله عنك والحديث طويل