أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٤٤ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال : كانوا لا ينظرون الى ما خلق الله من الآيات والسموات والأرض.
٢٤٥ ـ وباسناده الى أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام حديث طويل وفيه قلت : قوله عزوجل : (الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي) قال : يعنى بالذكر ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهو قوله «ذكرى» قلت : قوله عزوجل : «لا يستطيعون سمعا» قال : كانوا لا يستطيعون إذا ذكر على صلوات الله عليه عندهم أن يسمعوا ذكره ، لشدة بغض له وعداوة منهم ، له ولأهل بيته ، قلت : قوله عزوجل : أفحسب (الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً) قال : يعنيهما وأشياعهما الذين اتخذوهما من دون الله أولياء ، وكانوا يرون انهم بحبهم إياهما ينجيانهم من عذاب الله عزوجل ، وكانوا بحبهما كافرين ، قلت قوله عزوجل : (إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً) اى منزلا وهي لهما ولأشياعهما معدة عند الله تعالى ، قلت : قوله عزوجل : «نزلا» قال : مأوى ومنزلا.
٢٤٦ ـ في مجمع البيان قرء أبو بكر في رواية الأعشى والبرجمي عنه ، وزيد عن يعقوب : «أفحسب الذين كفروا» برفع الباء وسكون السين ، وهو قراءة أمير المؤمنين عليهالسلام.
٢٤٧ ـ في عوالي اللئالى وروى محمد بن الفضل عن الكاظم عليهالسلام في قوله تعالى : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) انهم الذين يتمادون بحج الإسلام ويسوفونه.
٢٤٨ ـ في عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام وشرايع الدين والبرائة من أهل الاستيشار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ) بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ولقائه كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته (فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ) القيمة وزنا فهم كلاب أهل النار.