وسأل طاوس اليماني أبا جعفر عليهالسلام عن صوم لا يحجز عن أكل وشرب؟ فقال عليهالسلام : الصوم من قوله تعالى : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً)
٦١ ـ في محاسن البرقي وعنه عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ستة كرهها الله لي فكرهتها للائمة من ذريتي ، وليكرهها الائمة أتباعهم الى قوله : قلت وما الرفث في الصيام؟ قال : ما كره الله لمريم في قوله : (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا) قال : قلت من أى شيء؟ قال : من الكذب.
٦٢ ـ في مجمع البيان يا أخت هرون قيل فيه أقوال : «أحدها» أن هارون هذا كان رجلا صالحا في بنى إسرائيل ينسب اليه كل من عرف بالصلاح عن ابن عباس وقتادة وكعب وابن زيد والمغيرة بن شعبة يرفعه الى النبي صلىاللهعليهوآله.
٦٣ ـ في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمهالله من كتاب عبد الرحمن بن محمد الأزدي وحدثني سماك بن حرب عن المغيرة بن شعبة ان النبي صلىاللهعليهوآله بعثه الى نجران فقالوا : ألستم تقرؤن «يا أخت هرون» وبينهما كذا وكذا؟ فذكر ذلك للنبي صلىاللهعليهوآله فقال : ألا قلت لهم : انهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين منهم.
٦٤ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عبد الله بن جبلة عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : وجعلني مباركا أينما كنت قال : نفاعا. وفي أصول الكافي مثله سواء.
٦٥ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عنهم عليهمالسلام قال : فيما وعظ الله عزوجل به عيسى عليهالسلام : يا عيسى الى قوله : فبوركت كبيرا وبوركت صغيرا حيث ما كنت ، أشهد انك عبدي ابن أمتي.
٦٦ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن بريد الكناسي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام أكان عيسى ابن مريم حين يكلم في المهد حجة الله على أهل زمانه؟ فقال : كان يومئذ نبيا حجة الله