من هذه الصلوة ، الا ترى ان العبد الصالح عيسى بن مريم عليهماالسلام قال : وأوصاني بالصلوة والزكاة ما دمت حيا.
٧٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال الصادق عليهالسلام في قوله : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ) قال : زكوة الرؤس لان كل الناس ليست لهم أموال ، وانما الفطرة على الفقير والغنى والصغير والكبير.
٧١ ـ في عيون الاخبار باسناده عن الصادق عليهالسلام حديث طويل في تعداد الكبائر يقول فيه عليهالسلام : ومنها عقوق الوالدين ، لان الله عزوجل جعل العاق جبارا شقيا في قوله تعالى حكاية عن عيسى عليهالسلام : (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا).
٧٢ ـ في كتاب الخصال عن سماعة بن مهران عن الصادق عليهالسلام حديث طويل وفيه يقول عليهالسلام : وبرا الوالدين وضده العقوق.
٧٣ ـ في أصول الكافي باسناده الى الحكم بن مسكين عن محمد بن مروان قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما يمنع الرجل ان يبر والديه حيين أو ميتين يصلى عنهما ، ويتصدق عنهما ، ويحج عنهما ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك ، فيزيده الله جل وعز بره وصلته كثيرا.
٧٤ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام : بروا آباءكم يبركم أبناءكم ، وعفوا عن نساء الناس تعف نسائكم.
٧٥ ـ في عيون الاخبار باسناده الى ياسر الخادم قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يقول : ان أوحش ما يكون هذا الخلق في ثلث مواطن : يوم يولد ويخرج من بطن امه فيرى الدنيا ، ويوم يموت فيعاين الاخرة ، ويوم يبعث فيرى أحكاما لم يرها في دار الدنيا : وقد سلم الله عزوجل على يحيى في هذه الثلاثة المواطن وأمن روعته فقال : (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا) وقد سلم عيسى بن مريم في هذه الثلاثة المواطن فقال : (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا).