١١٤ ـ في كتاب المناقب لابن شهر آشوب في مناقب زين العابدين عليهالسلام قال عليهالسلام في قوله تعالى : (وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا) : نحن عنينا بها.
١١٥ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام قوله تعالى : (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) قال : كتابا ثابتا ، وليس ان عجلت قليلا أو أخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الاضاعة. فان الله عزوجل يقول لقوم : (أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).
١١٦ ـ في مجمع البيان وقيل : أضاعوها بتأخيرها عن مواقيتها من غير أن تركوها أصلا. وهو المروي عن أبي عبد الله عليهالسلام.
١١٧ ـ في جوامع الجامع (وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ) رووا عن على عليهالسلام : من بنى الشديد وركب المنظور ولبس المشهور.
١١٨ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سلم من أمتي من أربع خصال فله الجنة : من الدخول في الدنيا ، واتباع الهوى ، وشهوة البطن ، وشهوة الفرج.
١١٩ ـ في تفسير على بن إبراهيم قوله : (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً) يعنى في الجنة (إِلَّا سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا) قال : ذلك في جنات الدنيا قبل القيمة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : (بُكْرَةً وَعَشِيًّا) فالبكرة والعشى لا يكون في الاخرة في جنات الخلد وانما يكون الغدو والعشى في جنات الدنيا التي تنتقل إليها أرواح المؤمنين وتطلع فيها الشمس والقمر.
١٢٠ ـ في محاسن البرقي عنه عن النضر بن سويد عن على بن صامت عن ابن أخى شهاب بن عبد ربه قال : شكوت الى أبي عبد الله عليهالسلام ما ألقى من الأوجاع والتخم ، فقال : تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن ، أما سمعت قول الله عزوجل يقول : (لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا).