خمسة الوليد بن المغيرة المخزومي ، والعاص بن وائل السهمي والأسود بن عبد يغوث الزهري والأسود بن المطلب ، والحارث بن عطية الثقفي.
١٢٨ ـ في أصول الكافي محمد بن الحسين وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى ومحمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه حاكيا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ذكر من فضل وصيه ذكرا ، فوقع النفاق في قلوبهم فعلم رسول الله صلىاللهعليهوآله ذلك وما يقولون ، فقال الله جل ذكره : يا محمد و (لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ) (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ) لكنهم يجحدون بغير حجة لهم وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتألفهم ويستعين ببعضهم على بعض ، ولا يزال يخرج لهم شيئا في فضل وصيه حتى نزلت هذه السورة ، فاحتج عليهم حين أعلم بموته ونعيت اليه نفسه.
١٢٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه وعلى بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : يا حفص ان من صبر صبر قليلا ، وان من جزع جزع قليلا ، ثم قال : عليك بالصبر في جميع أمورك ، فان الله عزوجل بعث محمدا فأمره بالصبر والرفق فصبر صلىاللهعليهوآله حتى نالوه بالعظايم ورموه بها فضاق صدره فأنزل الله عزوجل : (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٣٠ ـ في مجمع البيان : و (كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) اى المصلين عن الضحاك وابن عباس قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا حزنه أمر فرغ الى الصلوة (١).
__________________
(١) فرغ الى الشيء : قصد.