على من فوق الأرض ومن تحت الثرى.
٣٧ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن على ما جيلويه رضى الله عنه قال : حدثني عمى محمد بن أبي القاسم عن محمد بن على الكوفي قال : حدثني موسى بن سعدان الحناط عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : يعلم السر وأخفى قال : السر ما أكننته (١) في نفسك وأخفى ما خطر ببالك ثم أنسيته.
٣٨ ـ في مجمع البيان وروى عن السيدين الباقر والصادق عليهماالسلام : السر ما أخفيته في نفسك ، وأخفى ما خطر ببالك ثم أنسيته.
٣٩ ـ له الأسماء الحسنى روى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : ان لله سبحانه تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة.
٤٠ ـ في تفسير على بن إبراهيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ) يقول : آتيكم بقبس من النار تصطلون من البرد (أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً) كان قد اخطأ الطريق يقول : (أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ) طريقا.
٤١ ـ وفيه وقوله عزوجل : فاخلع نعليك قال : كانتا من جلد حمار ميت.
٤٢ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى سعد بن عبد الله القمى عن الحجة القائم عليهالسلام حديث طويل وفيه : قلت فأخبرنى يا بن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى : (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ) فان فقهاء الفريقين يزعمون انها كانت من إهاب الميتة؟ قال صلوات الله عليه : من قال ذلك فقد افترى على موسى عليهالسلام ، واستجهله في نبوته ، لأنه ما خلا الأمر فيها من خطيئتين : اما ان تكون صلوة موسى فيها جائزة أو غير جائزة ، فان كانت صلوته جائزة جاز له لبسها في تلك البقعة إذا لم تكن مقدسة ، وان كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر من الصلوة ، وان كانت صلوته غير جائزة فيها فقد أوجب على موسى عليهالسلام انه لم يعرف
__________________
(١) وفي نسخة «ما أسكنته» مكان «أكننته».