فخلعت نعلى وجلست معه والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥٠ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد ومحمد ابن خالد جميعا عن القاسم بن عروة عن عبيد بن زرارة عن أبيه عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا فاتتك صلوة فذكرتها في وقت أخرى فان كنت تعلم انك إذا صليت التي فاتتك كنت من الاخرى في وقت فابدأ بالتي فاتتك ، فان الله عزوجل : يقول : أقم الصلوة لذكرى وان كنت تعلم انك إذا صليت التي فاتتك ، التي بعدها فابدأ بالتي أنت في وقتها ، فصلها ثم أقم الاخرى.
٥١ ـ في مجمع البيان وقيل : معناه أقم الصلوة متى ذكرت ان عليك صلوة كنت في وقتها أم لم تكن عن أكثر المفسرين وهو المروي عن أبي جعفر عليهالسلام ويعضده ما رواه انس عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من نسي صلوة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها غير ذلك ، وقرأ : أقم الصلوة لذكرى رواه مسلم في الصحيح.
٥٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) قال : إذا نسيتها ثم ذكرتها فصلها.
٥٣ ـ وفيه وقال على بن إبراهيم في قوله : (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها) قال : من نفسي ، هكذا نزلت ، قلت : كيف يخفيها من نفسه؟ قال : جعلها من غير وقت.
٥٤ ـ في مجمع البيان وروى عن ابن عباس «أكاد أخفيها من نفسي» وهي كذلك في قراءة أبي وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام.
٥٥ ـ في جوامع الجامع وفي مصحف أبي «أكاد أخفيها من نفسي» وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام.
٥٦ ـ في كتاب طب الائمة عليهمالسلام باسناده الى جابر الجعفي عن الباقر عليهالسلام قال : وقال الله عزوجل : في قصة موسى عليهالسلام (أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) يعنى من غير مرض والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة ، وذكرناه هنا وان كانت آية القصص لتفسير من غير سوء وسنذكرها فيها إنشاء الله تعالى.