بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي جعفر عليهالسلام قال : من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا ، وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن وهي وسط الجنان.
٢ ـ في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرءها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، وان مات في يوم تلاها أو ليلته أعطى من الأجر كالذي مات وأحسن الوصية.
٣ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : أول من يبايع القائم عليهالسلام جبرئيل ، ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادى بصوت ذلق (١) تسمعه الخلايق : (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ).
٤ ـ عن ابن مهزيار عن القائم عليهالسلام حديث طويل وفيه انه عليهالسلام تلى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ) فقلت : يا سيدي يا ابن رسول الله فما الأمر؟ قال : نحن أمر الله عزوجل وجنوده.
٥ ـ في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سئلته عن قول الله : (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) قال : إذا أخبر الله النبي صلىاللهعليهوآله بشيء الى وقت فهو قوله : (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) حتى يأتى ذلك الوقت ، وقال : ان الله إذا أخبر ان شيئا كائن فكأنه قد كان. وفيه بعد أن نقل أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليهالسلام كما نقلنا عنه سابقا ، وفي
__________________
(١) الذلق : الفصيح.