٨١ ـ عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحجال عن ابن بكير عن أبي منهال عن الحارث بن المغيرة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ان النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله عزوجل ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها ، فماثها في النطفة فلا يزال قلبه يحن إليها (١) حتى يدفن فيها.
٨٢ ـ في نهج البلاغة قال عليهالسلام : لم يوجس موسى خيفة على نفسه أشفق من غلبة الجهال ودول الضلال.
٨٣ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله وعن معمر بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان موسى عليهالسلام لما القى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : اللهم انى اسألك بحق محمد وآل محمد لما امنتنى قال الله عزوجل : (لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
قال عز من قائل : (فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى)
٨٤ ـ في أصول الكافي عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله تعالى : (أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللهِ) فقال : الذين اتبعوا رضوان الله هم الائمة ، وهم والله يا عمار درجات المؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف لهم أعمالهم ، ويرفع الله لهم الدرجات العلى. في تفسير العياشي عن عمار بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام نحوه.
٨٥ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهمالسلام قال : ان يهوديا من يهود الشام وأحبارهم قال لأمير المؤمنين عليهالسلام في أثناء كلام طويل : فان موسى عليهالسلام قد ضرب له في البحر طريق فهل فعل لمحمد شيء من هذا؟ فقال له على عليهالسلام : لقد كان كذلك ومحمد صلىاللهعليهوآله أعطى ما هو أفضل من هذا ، خرجنا معه الى حنين فاذا نحن بواد يشخب (٢) فقدرناه فاذا هو
__________________
(١) ماث الشيء بالشيء : خلطه ـ وحن اليه : اشتاق.
(٢) اى يسيل.